روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
بعد سنوات من المنافسة الشديدة، أدى اتفاق 10 مارس/آذار الذي توسطت فيه الصين بين إيران والمملكة العربية السعودية لإعادة فتح السفارات في غضون شهرين إلى تخفيف التوترات بشكل كبير وتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
كُتب الكثير عن التحديات الجيوسياسية التي تنتظر الاتفاق وفوائده. وليس هناك شك في أن المحفز الرئيسي لإيران في للتوصل إلى هذا الاتفاق كان الجوانب الأمنية بهدف خفض التصعيد في المنطقة. ولعله محفز المملكة أيضًا التي تنظر إلى السلام كوسيلة لتحقيق أجندة التنويع الاقتصادي التي تتوسلها رؤية 2030.
والواضح أيضًا في هذا السياق هو أن الإستراتيجية الإيرانية لخفض التصعيد الإقليمي تسير على قدم وساق، وهو ما يفسر سبب سفر علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى كل من العراق والإمارات العربية المتحدة عقب رحلته الى الصين. ومع ذلك، بالنظر إلى حقيقة أن إنعاش الاقتصاد من المرجح أن يكون...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.