استضافت مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان القمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون في وقت سابق من هذا الشهر. وساهمت الحرب الروسية الأوكرانية بالإضافة إلى الدورين القياديين اللذين اضطلعت بهما روسيا والصين في التجمع إلى أن يُنظر إلى المنظمة بشكل متزايد على أنها كتلة جيوسياسية ضد الغرب. ويبدو أن التقدم في طلب إيران للحصول على العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون الذي تم الإعلان عنه رسميًا في قمة سمرقند، قد عزز هذا التصور.

طريق طويلة

تشغل إيران صفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون منذ عام 2005 وقدمت طلبها للحصول على العضوية الكاملة عام 2008. ومع ذلك، أصرت الدول الأعضاء في المنظمة على رفض طلب انضمام إيران لأكثر من عقد، بحجة أن أي دولة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة لا يمكنها الحصول على العضوية الكاملة. في الواقع، لم ترغب الصين وروسيا، القوتان الرئيسيتان...