روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
أثار قرار إيران والسعودية تطبيع العلاقات الدبلوماسية ردود فعل متباينة. فبعد الإعلان عن الاتفاق في بكين الشهر الماضي بعد خمسة أيام من المحادثات السرية، سعت الولايات المتحدة لتهميش دور الصين والتعهد الذي أفرزته الاتفاقية. وأكد نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الاتفاق "لم يكن يتعلق" بالصين وإنما "بشأن ما التزمت به إيران والمملكة العربية السعودية". وبالإضافة إلى التركيز على مشاركة القوى العظمى في المنطقة، فإن التقارب بين الرياض وطهران قد أثار الاهتمام بالنظر لما رافقه من تقارب بين السعودية وسوريا.
مع الأخذ بهذه الديناميات في الحسبان، من المهم دراسة المنحى الذي ستتخذه اتجاهات السياسة الخارجية لدول الخليج العربية في مركز القوة الشرقية والغربية. في هذا السياق، يتحول مستقبل الصراع في سوريا إلى المفتاح الذي سيتيح فهم كيفية قيام التجمع الثلاثي الذي يضم إيران والسعودية والصين بالتأثير على السياسة الخارجية لقطر وهي اللاعب الإقليمي المهم والحليف للولايات المتحدة الذي دعم...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.