على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أدى تسريب مقتطفات من مقابلة أُجريت مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في إطار مشروع التاريخ الشفوي للحكومة إلى إثارة مناقشات ساخنة حول هيكلية صنع القرار والسياسة الداخلية للجمهورية الإسلامية. وأكثر الأجزاء التي تم تسليط الضوء عليها في المقابلة شكاوى ظريف من تدخل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في تحديد السياسة الخارجية لإيران واختلال التوازن المتزايد المزعوم بين الأولويات العسكرية والدبلوماسية.

وثمة جزء مهم آخر في المقابلة تمّ تسليط الضوء عليه أيضًا، لكن لم يتم تحليله بما يكفي وهو الجزء المتعلق بالانتقادات الصريحة التي وجهها ظريف لروسيا. فما هي انعكاسات هذه التصريحات...