19 أبريل 2024

لِم لا تُجدي الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن نفعًا؟

شبه الجزيرة/أمن

في 11 يناير/كانون الثاني 2024، نفّذت بريطانيا والولايات المتحدة غارات جوية في اليمن بهدف معلن هو إضعاف قدرات حركة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين. وجاء القرار بسبب إعلان الحركة المدعومة من إيران مسؤوليتها عن استهداف السفن المتجهة من وإلى إسرائيل منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بزعم أنها تحاول فرض وقف لإطلاق النار في غزة. ومع ذلك، فإن الضربات الغربية لم تكن فعالة. ومن المفارقة أنها بدلًا من ذلك شجعت الحوثيين على تصعيد هجماتهم.

وكانت المجموعة تستهدف السفن التجارية والفرقاطات العسكرية وكابلات الاتصالات البحرية. وقد كشفت الضربات العسكرية المحدودة، لكن الدقيقة التي أتت بعد تردد بريطاني وأميركي في إرسال قوات برية عن أوجه قصور استراتيجية في تخطيطهما، وفشلت في نهاية المطاف في إضعاف الحوثيين بشكل كبير أو وقف هجماتهم.

وبعد أن رأوا أنهم خرجوا من الوضع من دون أضرار كبيرة، اكتسب الحوثيون ثقة أكبر. في الواقع، من المرجح أن تزيد إيران، التي تعترف بالنجاحات التي حققتها استثماراتها ...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

إبراهيم جلال
إبراهيم جلال
إبراهيم جلال
إبراهيم جلال هو استشاري أول وباحث غير مقيم في برنامج شبه الجزيرة العربية التابع لمعهد الشرق ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي