بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المقبلة، سينتخب الإيرانيون في 18 يونيو/ حزيران مجالسهم المحلية أيضًا. ورغم أن المنافسة الرئاسية تطغى على سواها من الاستحقاقات السياسية، إلا أن انتخابات المجالس المحلية تلعب دورًا مهمًا في قولبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية على مدى السنوات الأربع المقبلة. فالواقع أن بلديات المدن الكبرى تشكل منصات لطموحات سياسية أكبر وسرعان ما تتحول إلى مسرح لمنافسة فئوية شديدة.

على سبيل المثال، استخدم الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد (2005-2013) منصبه كرئيس لبلدية العاصمة كنقطة انطلاق في ترشيحه للرئاسة. وهذا يفسر سبب اقتراح ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لمنصب رئيس بلدية طهران المقبل بعد استبعادهم من الترشح للرئاسة هذا العام وهم...