أصبحت نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية واضحة الآن، فمع 62 بالمئة من الأصوات، سيشغل رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي منصب الرئيس خلال السنوات الأربع المقبلة. ومع ذلك، لا يبدو أن الانتخابات قد أفرزت بالفعل فائزًا واضحًا، لا للمعارضة التي فضلت المقاطعة، ولا لمؤسسة الجمهورية الإسلامية التي تدين بوصول مرشحها إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

مرشح المؤسسة

مهدت المؤسسة السياسية الإيرانية الطريق أمام رئيسي من خلال قيام مجلس صيانة الدستور بإقصاء الإصلاحيين والمعتدلين البارزين من دخول السباق الرئاسي. وكانت المؤسسة نفسها قلقة إلى حد ما بشأن إقبال الناخبين حيث اختار جزء بارز من قاعدة الإصلاحيين...