روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
لَم تقلب عودة طالبان إلى السلطة في كابول عام 2021 الوضع في البلاد رأسًا على عقب فحسب، إنما شكلت أيضًا تحديًا للحكومات الإقليمية. وتركت استعادة سيطرة الإمارة الإسلامية في أفغانستان على البلاد للمرة الثانية بعد أن كانت في السلطة بين عامَي 1996 و2001، الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في حيرة من أمرهم حول كيفية التصرف إزاء هذا الوضع. وأمام هذا المشهد، اتبعت عُمان، المحايدة تقليديًا والتي تركز على الدبلوماسية، نهجًا حذرًا وحثت على التواصل البناء مع الجماعة.
نهج تاريخي حذر
ليس نهج عمان الحذر مع طالبان بالأمر الجديد عليها. فخلال التسعينيات، امتنعت عُمان عن الانضمام إلى الشركاء الإقليميين، باكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الاعتراف رسميًا بالإمارة الإسلامية في أفغانستان. علاوة على ذلك، في السنوات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بحكم طالبان عام 2001، دعمت السلطنة سلسلة من الحكومات المدعومة من الغرب في كابول. وعلى الرغم من عدم الاعتراف بالأمر علنًا، أُفيد بأن عمان سمحت...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.