10 مايو 2024

هل تعيد قطر التفكير في وساطتها بشأن غزة مدفوعة بثمن تدخلها السياسي ومنحى الانتخابات الأميركية؟

شبه الجزيرة/دبلوماسية

أدّت قطر منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي دورًا محوريًا كوسيط بين حماس وإسرائيل. لكن إذا لم تتمكن الدوحة من إقناع حماس بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في الأسابيع المقبلة، فقد يتعين عليها إعادة النظر في استضافتها للمكتب السياسي للحركة الفلسطينية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أسفرت جهود الوساطة القطرية، إلى جانب جهود الدول الأخرى، عن إطلاق سراح أكثر من 100 أسير محتجز في غزة من بينهم 80 إسرائيليًا. وأعقب ذلك على الفور هدنة لمدة سبعة أيام. وفي وقت لاحق، سهّلت الدوحة انفراجة أخرى في يناير/كانون الثاني من هذا العام، عندما نسَّقت مع فرنسا لتوصيل الأدوية الحيوية لبعض الأسرى الإسرائيليين المتبقين مقابل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

ومنذ ذلك الحين، لم يتم إحراز أي تقدم يُذكر سواء فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن أو الوضع العام في غزة. وفي الواقع، مع بدء...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

سعود الإسحاق
سعود الإسحاق
سعود الإسحاق
سعود الإسحاق باحث مستقل مقيم في قطر. تلقى تدريبه في جامعة دورهام. يركز في كتاباته على ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي