روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
في الوقت الذي يتباين فيه موقفا المملكة العربية السعودية وتركيا حول مختلف المسائل الإقليمية، تبقى فلسطين نقطة محورية في أجندتيهما السياسية. لسنوات، ساهم التنافس على القيادة في مناصرة القضية الفلسطينية في تشكيل ديناميات العلاقات السعودية التركية. ومع ذلك، تمكنت أنقرة والرياض من إدارة تنافسهما بشكل فعال في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
كما لعبت القضية الفلسطينية دورًا مهمًا في تحديد مكانة تركيا داخل منظمة التعاون الإسلامي. وعندما وافقت تركيا على السماح لمنظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء مكتب في أنقرة عام 1979، عززت تمثيلها داخل منظمة التعاون الإسلامي وهي منظمة تقودها الرياض في الغالب منذ تأسيسها...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.