لم تتأخر تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي عن ملأ الفراغ في سوريا مع تضاؤل نفوذ إيران بشكل كبير بعد سقوط بشار الأسد. ومن المتوقع أن يؤدي تنسيق أنقرة مع عواصم الخليج العربية إلى تحقيق تقارب متزايد. فقد بذلت تركيا قصارى جهدها لاستيعاب مصالح جميع دول مجلس التعاون الخليجي في سوريا الجديدة، بما في ذلك تلك التي رأت سابقًا في السياسة الخارجية للحكومة "الإسلامية الجديدة" التركية تهديدًا.
على وجه الخصوص، تشترك المملكة العربية السعودية، الدولة الخليجية التي كانت سباقة في دعم إدارة هيئة تحرير الشام وإضفاء الشرعية عليها على المستوى الدولي في عدد من المصالح مع تركيا ومن بينها مساعدة سوريا على تحقيق انتقال سلس والحفاظ على...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.