تصدرت مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية روسية خاصة، عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم في يونيو/حزيران المنصرم عندما تمردت على موسكو. بقيادة رئيس الشركة يفغيني بريغوجين، شهدت الثورة قصيرة الأمد سيطرة فاغنر مؤقتًا على مدينة روستوف أون دون والمقر الرئيسي للمنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا. وجذبت هذه التطورات انتباهًا ملحوظًا في إيران، التي تقربت بشكل كبير من روسيا منذ اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

على عكس الجيوش الوطنية، تعد الشركات العسكرية الخاصة منظمات خاصة تقدم خدمات قتالية أو أمنية لتحقيق أرباح مالية. ويمكن أن تمتد أدوارها من الحماية والتدريب إلى الخدمات اللوجستية وجمع المعلومات الاستخبارية والعمليات القتالية. وغالبًا ما يتم توظيفها من قبل الحكومات أو الشركات أو الأفراد.

 ومع ذلك، وعلى عكس روسيا وبعض الدول الإقليمية، لا يوجد لدى إيران شركات عسكرية خاصة محلية ولا تستأجر متعاقدين أمنيين أجانب. وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو...