روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
عاد دونالد ترامب. لم يكن الخبر مفرحًا جدًا بالنسبة لأوروبا على عكس الخليج الذي لم يبدِ الكثير من القلق. فعلى النقيض من عام 2016 عندما فاز ترامب بفترة ولايته الأولى، فإن دول الخليج العربية هي اليوم في وضع أقوى بكثير وأكثر اكتفاء ذاتيًا من الناحية الاستراتيجية كما أنها أقلّ اعتمادًا على الولايات المتحدة وأكثر ارتباطًا مع أجزاء أخرى من النظام العالمي المتعدد الأقطاب.
وفي الوقت نفسه، أصبح الخليج أكثر أهمية للسياسة الإقليمية الأميركية ما يوفر لعواصمه نفوذًا كبيرًا. ويعتمد موقف أميركا الإقليمي بقوة على العمل من خلال شركائها العرب، الذين لديهم الآن مزيد من التأثير والاستقلال والثقة مقارنة بعام 2016 للقيام بما هو ضروري لحماية مصالحهم الوطنية. لقد نصّبت الدول الثلاث الكبرى في الخليج، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر نفسها استراتيجيًا كمحاورين رئيسين في المواجهة بين روسيا وأوكرانيا، متوقعة أن يكون عام 2025 الأقرب لإيجاد مخرج دبلوماسي من استمرار الولايات المتحدة في تمويل حرب استنزاف في أوروبا الشرقية.
يُنظر إلى ترامب على نطاق واسع في الخليج على أنه رجل بلا رؤية واضحة للمنطقة. وسوف تحدد سياسته الإقليمية أقوى جماعات الضغط في...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.