روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
منح البرلمان العراقي في 27 أكتوبر/تشرين الأول الثقة لحكومة محمد شياع السوداني ليكسر بذلك الجمود السياسي الذي يكبل العراق منذ انتخابات أكتوبر/تشرين الأول 2021. لكن سرعان ما حلت مكان المأزق السياسي المستعر مخاوف من نوع آخر لعل أبرزها احتمال عودة استهداف المصالح الأجنبية من قبل الجماعات المسلحة وهو ما يهدد شرعية الحكومة الناشئة.
السوداني هو اختيار الإطار التنسيقي الشيعي الذي يعتبر مظلة للأحزاب الشيعية المتحالفة مع إيران وله علاقات وثيقة مع عدد كبير من الفصائل المتهمة بتنفيذ هجمات على مصالح دول أخرى. وتزايدت المخاوف من أن الأحزاب في الإطار قد تمنح غطاءً سياسيًا لمثل هذه الجماعات، أو أن الفصائل ستلجأ إلى العنف كجزء من المنافسة السياسية.
هل يُستأنف استهداف المصالح الأجنبية؟
يمكن وصف العلاقة بين الإطار التنسيقي والجماعات المسلحة بالمعقدة ومتعددة الأوجه. وتمتلك بعض الأحزاب السياسية في المظلة المدعومة من إيران أجنحة مسلحة خاصة بها. على سبيل المثال، يوجد داخل ائتلاف الفتح منظمة بدر وجماعتها شبه العسكرية وكتلة الصادقون وجناحها العسكري عصائب أهل الحق. وترتبط وحدات مسلحة أخرى...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.