روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
لطالما كانت الكفاءة المحدودة تحديًا رئيسيًا للإنتاجية في مجتمع الأعمال الإيراني. ولعل أبرز ما يساهم في تفاقم هذا الأمر بالنسبة للشركات الإيرانية ارتفاع عدد أيام العطل الرسمية. في الواقع، يوجد في إيران 26 عطلة رسمية تتكون من مناسبات وطنية ودينية يعتمد معظمها على التقويم القمري الإسلامي. هذا بينما يتم تنظيم الدولة على أساس التقويم الهجري الشمسي الإيراني.
ويشكو مجتمع الأعمال من أن العطلات الرسمية، خاصة تلك التي تتغير بسبب وجود تقويمين، تضغط على تخطيط الموارد وتقوض الكفاءة في الأعمال. في ظل هذه الخلفية، تم إجراء بعض التعديلات في السنوات الأخيرة على أيام العطل الرسمية، لكن الوضع لا يزال معقدًا. ففي بعض الأحيان، يمكن طلب إغلاق الشركات والمدارس بسبب تلوث الهواء وأسباب تتعلق بالمناخ وغيرها من الأمور.
الأسباب الكامنة
تبرر الحكومة ارتفاع عدد أيام العطل الرسمية بكون عطلة نهاية الأسبوع في إيران مؤلفة من يوم واحد وهو يوم الجمعة. في الواقع، تبين إحدى الدراسات المقارنة أنه إذا تم احتساب أيام العطل الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع معًا، فسيكون لدى إيران أيام عطلة أقل بكثير من أيام العطل في الدول ذات الاقتصادات المتقدمة. ويتم تطبيق أسبوع...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.