لعل أخطر التحديات الاقتصادية التي تواجهها السلطات الإيرانية هو كيفية إدارة قيمة العملة الوطنية، الريال، وسط مجموعة من العوامل السلبية مثل ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض النمو وهروب رؤوس الأموال. لسنوات، زعم المسؤولون أن انخفاض قيمة العملة هو نتيجة ارتفاع معدلات التضخم والعكس صحيح من دون فهم السبب الجذري للأزمات المتعددة الحالية ألا وهو أن الاقتصاد الإيراني متعثر للغاية. فهو اقتصاد ينفق أكثر مما يمكن أن يولد بحساب القيم الاقتصادية. وعليه يمكن القول إن إجراء التوازن الوحيد قصير الأجل سيكون بتعديل سعر الصرف وتخفيض قيمة العملة.

وبهذا المعنى، فإن قرار إدارة إبراهيم رئيسي تبني خطة التنمية الخمسية الجديدة لمعالجة الاختلالات في الاقتصاد يجب أن يكون خبرًا جيدًا إذا تم تنفيذه بكفاءة.

خطة البنك المركزي

لمعالجة مشكلة سعر الصرف، قدم البنك المركزي الإيراني مرة جديدة خطة لتحقيق استقرار العملة.

في 13 يونيو/حزيران، خلال عرض أمام ممثلي القطاع المالي، أوضح محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين المكونات الرئيسة للخطة، مشيرًا إلى أن السلطات تتصور...