روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
ليس حزب الله الطرف الأقوى في لبنان فحسب إنما يبدو أن لديه رؤية ثورية لمنطقة غرب آسيا. وقد أصبحت هذه الرؤية إلى جانب الأدوار المزعومة للحزب الشيعي المدعوم من إيران في العراق وسوريا واليمن، سببًا في إزعاج المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى؛ لدرجة أنه في عام 2016، صنف مجلس التعاون الخليجي حزب الله ككيان "إرهابي". وبموازاة ذلك، ألقت قيادة حزب الله باللوم في صعود تنظيم الدولة الإسلامية على "ثقافة المملكة العربية السعودية". كما اتهمت المملكة بتأجيج الصراع الطائفي في المنطقة.
وتطرح التغيرات التي تتشكل في المنطقة ولعل أهمها الانفراج الإيراني السعودي والتطبيع بين دمشق والرياض وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية السؤال حول كيفية تأثر العلاقات بين حزب الله والسعودية بتلك التطورات.
يمكن القول في الوقت الحالي إن الطرفين خففا حدة الخطاب التي اعتادا أن ينتهجاها ضد بعضهما البعض. ومع ذلك، فإن الاعتقاد بأن المملكة العربية السعودية ستكف عن اعتبار حزب الله تهديدًا هو أمر غير واقعي. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.