تصدرت دعوة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي للانضمام إلى البريكس، وهي كتلة اقتصادية وجيوسياسية تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن التأثير الكامل لانضمامهما المحتمل إلى المجموعة لا يبدو واضحًا، غير أن هذا التطور يأتي وسط جهود البلدين لتنويع علاقاتهما الاقتصادية والسياسية مع الدول الأخرى.

وبعد سنوات من الشائعات، وجهت مجموعة البريكس، التي تبلورت في شكلها الحالي في عام 2010، الدعوات للأعضاء الجدد للانضمام إلى قمتها الخامسة عشرة الشهر الماضي. وعقد المؤتمر في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا. وإلى جانب الدولتين العربيتين الخليجيتين، عُرض على الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران الانضمام إلى...