10 أكتوبر 2024

هل تنجح الإمارات العربية المتحدة في إبقاء الأسد خارج دائرة تقاذف اللهب بين إيران وإسرائيل؟

شبه الجزيرة/دبلوماسية

على مدى السنوات العديدة الماضية، لعبت الإمارات العربية المتحدة دورًا حاسمًا في إعادة سوريا إلى مظلة الدبلوماسية العربية. ومنذ أعادت أبو ظبي فتح سفارتها في دمشق في عام 2018، انخرط كبار المسؤولين الإماراتيين والسوريين باستمرار في طرق تعمل على دعم مكانة حكومة بشار الأسد في العالم العربي. وكانت زيارة الرئيس السوري في مارس/آذار 2022 إلى الإمارات العربية المتحدة نقطة تحول من حيث إعادته تدريجيًا كرئيس دولة "شرعي" في نظر رجال الدولة العرب السنة.

ولدى الإماراتيين مجموعة من المصالح تدفعهم لتدفئة العلاقات مع الأسد. وباعتقاد الإمارات العربية المتحدة، ليس من المفيد للدول العربية تجنب التعامل مع دمشق، حليفة إيران وروسيا. إن أبوظبي ترى أن النفوذ في سوريا يتطلب الحوار مع نظام دمشق. ورغم أن العقوبات الغربية تمنع حتى الآن دول الخليج العربية من تحقيق مكاسب اقتصادية في سوريا، فإن الإمارات العربية المتحدة ترغب في اغتنام الفرص في نهاية المطاف عندما يتعلق الأمر بإعادة إعمار...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

جورجيو كافيرو
جورجيو كافيرو
جورجيو كافيرو
جورجيو كافيرو هو الرئيس التنفيذي لشركة تحليلات الخليج (GulfStateAnalyt@) وهي شركة استشارية لتحليل المخاطر الجيوسياسية، ومقرها ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي