الخبر: في تحرك واضح لتهدئة التوترات، وبعد ليلة من الاشتباكات الدموية في بغداد، أمر رجل الدين والسياسي الشيعي العراقي مقتدى الصدر أنصاره بالانسحاب من الشوارع. وبالتوازي مع ذلك، حذر أحد أتباع التيار الصدري البارزين الإطار التنسيقي الشيعي المنافس المدعوم من إيران من المضي في تشكيل حكومة جديدة، داعيًا طهران إلى كبح جماح "بعيرها في العراق." ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الصدر "اعتزاله النهائي" من السياسة، مما أثار اضطرابات في العاصمة وفي المحافظات الجنوبية.

موقف الصدر: في مؤتمر صحفي متلفز عقد في 30 أغسطس/آب، أعطى الصدر مهلة "60 دقيقة" لأتباعه "للانسحاب من [الشوارع] وحتى من الاعتصام أمام البرلمان،" محذرًا من أنه سيتنحى عن زعامة التيار الصدري في حال عدم الاستجابة لمطلبه...