الخبر: انفجرت الخلافات بين الجماعات المسلحة الشيعية المدعومة من إيران في العراق بعد إقالة مزعومة لمسؤول مديرية الأمن والانضباط في الهيئة، وإعادة تعيين مسؤول كبير مكانه. وتتمثل القضية في مزاعم مفادها بأن رئيس أمن هيئة الحشد الشعبي حسين فالح المعروف باسم أبو زينب اللامي تصرف بشكل مستقل بشكل متزايد، وضد مصالح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأنصاره. ويبدو أن الخلاف لم يُحل، وقد ترك خلافات عميقة في صفوف هيئة الحشد الشعبي.

التغطية: ظهرت تقارير في 26 يونيو/حزيران تفيد بأن اللامي، رئيس مديرية أمن هيئة الحشد الشعبي قد تم فصله من منصبه. وحمل الأمر توقيع السوداني، القائد العام للقوات المسلحة العراقية.

• بعد فترة وجيزة، ظهرت روايات تفيد بأن الإقالة المزعومة قد تم إلغاؤها بعد أن احتلت فصائل مسلحة مرتبطة بكتائب حزب الله مقر هيئة الحشد الشعبي في بغداد. ولم يصدر منذ ذلك الحين أي بيان رسمي بشأن أي من هذه الأحداث المزعومة.

في 27 يونيو/حزيران، تم حذف منشور على فيسبوك، من حساب يُعتقد أنه مرتبط برئيس أمن هيئة الحشد الشعبي...