روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
الخبر: بعد يوم من استقالته المفاجئة من منصب نائب الرئيس، أوضح محمد جواد ظريف تحركه باتهام قوىً لم يسمّها بأنها حاولت استخدامه للضغط على الرئيس الإصلاحي الجديد لإيران. وفي إشارة إلى ما حدث خلف الكواليس، رفض ظريف فكرة أنه انتهك قانونًا صدر عام 2021 يحظر المسؤولين الذين تربطهم علاقات بالغرب.
وفي الوقت نفسه، وقع نائب الرئيس الأول المثير للجدل محمد رضا عارف في مأزق بعد أن زعم أن المجتمع الإيراني غير جاهز للقيادة النسائية. ويأتي هذا في الوقت الذي يُتهم فيه عارف بتفضيل إقالة ظريف من الإدارة، ما يسلط الضوء على الانقسامات الداخلية بين الإصلاحيين.
التغطية: سعى ظريف في 12 أغسطس/آب إلى تبديد التلميحات بوجود عداء بينه وبين بزشكيان، فكتب على تويتر/إكس أنه كان يستخدم من قبل البعض للضغط على الرئيس الجديد. ولكن كما قالت مصادر مطلعة رفيعة المستوى لموقع أمواج.ميديا في 11 أغسطس/آب وكما أشار ظريف نفسه على وسائل التواصل الاجتماعي، هناك حالة من الفوضى بشأن قرار الرئيس عدم المضي قدمًا في نصف المرشحين الوزاريين الذين قدمهم فريق الانتقال بقيادة ظريف.
قال ظريف وهو وزير الخارجية السابق (2013-2021) الذي ينتقده المتشددون بسبب تعامله مع الغرب، أنه لم يستقل من...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.