الخبر: مع انقشاع غبار الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في تاريخ إيران الحديث، كشفت السلطات في طهران أن أحد الانتحاريين كان مواطنًا طاجيكستانيًا. هذا وأشارت وزارة المخابرات الإيرانية إلى أنه إلى جانب حملة القمع في الداخل، فإن العمليات خارج الحدود الإيرانية مدرجة على جدول أعمالها.

أودت تفجيرات الثالث من يناير/كانون الثاني، التي استهدفت مراسم إحياء الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني بغارة أميركية، بحياة أكثر من 90 شخصًا. والهجوم هو الثالث الذي ينفذه تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، منذ تولي الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي منصبه، مما أثار دعوات لإقالة وزير داخليته...