الخبر: أثار اعتقال وترحيل ناشطة وكاتبة كويتية أميركية بارزة لدى وصولها إلى الكويت، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. فمنى كريم التي تعيش في الولايات المتحدة تنتمي إلى مجتمع البدون المؤلف من الأفراد الذين لم يتم منحهم الجنسية بعد استقلال الكويت عن بريطانيا في عام 1961. ووسط رد الفعل العنيف، أشار بعض المعلقين إلى أن كريم رُحّلت بسبب آرائها السياسية وانتمائها لمجتمع البدون.

التغطية: ذكرت قناة العربي الجديد المرتبطة بقطر في 4 يناير/كانون الثاني أن "الجدل" حول البدون في الكويت "تجدد عندما منعت السلطات الكويتية كريم من دخول البلاد لزيارة عائلتها." وخلال احتجازها في الكويت، طلبت كريم تقديم الدعم لها على تويتر، وكتبت: "حُرمت من [زيارة] عائلتي لمدة عشر سنوات ... فكرة أن يستمر حرماني من أهلي لبقية عمري ترعبني."

• أوضحت العربي الجديد أن الناشطة الكويتية الأميركية البالغة من العمر 35 عامًا وصلت إلى الكويت قادمةً من بيروت في 3 يناير/كانون الثاني، مشيرة إلى أن كريم كغيرها من البدون غالبًا ما يواجهون التمييز بسبب افتقارهم إلى الجنسية والحقوق المدنية الأساسية.
  
  
• أوضح الناشط الكويتي من فئة البدون عبد الحكيم الفضلي أنه "بعد المضايقات المستمرة، هُجرت [كريم] خارج الكويت في عام 2011، وأكملت دراسات الماجستير والدكتوراه وحصلت على الجنسية الأميركية." كما أعرب عن...