الخبر: في هجوم كبير جديد على كبار ضباط الجيش الإيراني في سوريا، قُتل خمسة أعضاء من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في غارات جوية وُجهت أصابع الاتهام فيها لإسرائيل. ويأتي هذا بعد شهر تقريبًا من مقتل القائد الأكثر نفوذًا في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في بلاد الشام في حادث مماثل. وبينما تستهدف إسرائيل منذ فترة طويلة المواقع الإيرانية في سوريا، فإن سلسلة الاغتيالات الأخيرة وأهمية الأهداف أثارت تساؤلات حول استراتيجية الردع الإيرانية.

وقد دانت طهران الهجوم الأخير بشدة. وتعهد كبار المسؤولين الإيرانيين مرة جديدة بالانتقام، حيث أصر وزير الخارجية على أن وجود الحرس الثوري الإيراني في سوريا لن يتأثر. وفي الوقت نفسه، أعربت وسائل إعلام إيرانية، بما في ذلك وسائل الإعلام المؤيدة للإصلاح، عن قلقها بشأن احتمال أن تتوسع حرب غزة في المنطقة.

التغطية: أعلن الحرس الثوري الإيراني في 20 يناير/كانون الثاني عن مقتل خمسة ضباط في فيلق القدس في دمشق، واتهم "النظام الصهيوني الشرير والمجرم" باغتيال "مستشاريه العسكريين" في سوريا...