روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
حاور موقع أمواج.ميديا السيد ضياء الأسدي، الأكاديمي والسياسي العراقي البارز، للاطلاع عن كثب على رؤية التيار الصدري للعراق، بما في ذلك العلاقات مع الدول المجاورة إضافة إلى المساعي الحقيقية لزعيم هذا التيار المتنامي.
في الانتخابات النيابية التي أجريت عام 2014، ترأس الأسدي كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري. كما عمل كممثل سياسي لزعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر.
س: ما الذي يريده السيد الصدر؟
منذ البداية، قال السيد مقتدى الصدر إن الوضع في العراق تحت الاحتلال [الذي كانت تقوده الولايات المتحدة] كان غير مناسب لتشكيل أية حكومة. لذلك كانت أولويتنا وأولى مطالبنا هي مواجهة الاحتلال. وعندما تحدث السيد بصيغة "نحن،" كان يقصد جميع الشركاء العراقيين، بمن فيهم القادة الذين عادوا من المنفى للمشاركة في تشكيل الحكومة. قال إننا بحاجة إلى انسحاب القوات الأميركية وجميع القوات الدولية حتى نتمكن من تشكيل حكومتنا.
أما المطلب الثاني فهو أن أنموذج النظام السياسي اللبناني لا يصلح للعراق، أي تشكيل الحكومات وفق نظام التوزيع المعروف باسم "المحاصصة [الطائفية]" لا يمكن أبدًا تقسيم العراق إلى سنة وشيعة وكورد، على الرغم من أنه قد يبدو منقسمًا جغرافيًا على هذا النحو. عدّ السيد الصدر أن مثل هذه الصيغة للحكومة ستعمق الانقسامات بين العراقيين ولم يرغب في إضفاء الطابع الدستوري أو المؤسسي عليها أو ترسيخها أو تعميقها في المجتمع العراقي.
والمطلب الثالث هو...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.