الخبر: في اليمن، توصلت حركة أنصار الله والحكومة المعترف بها دوليًا إلى "اتفاق تهدئة اقتصادي" بوساطة من المملكة العربية السعودية. ويشكل الاتفاق اختراقًا كبيرًا لأنصار الله، المعروفين باسم الحوثيين. وكانت الجماعة قد هددت المملكة بـ "الحرب" ما لم تتوقف الحرب الاقتصادية المتصاعدة من قبل منافسيها اليمنيين. وتأتي الوساطة السعودية بشكل ملحوظ في أعقاب تحذيرات كبار المسؤولين الحوثيين من رد شديد إذا ثبت أن الرياض مكنت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في اليمن.

التغطية: اتهم الحوثيون في الأسابيع الأخيرة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بالضغط على البنك المركزي اليمني في عدن لفرض قيود على المؤسسات المالية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون. وفي هذا السياق، حذرت قيادة الحوثيين من "الحرب على الرياض وحلفائها" إذا لم يتم رفع التدابير.

صرح المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في 23 يوليو/تموز بأن التدابير التقييدية سيتم إلغاؤها وسيتم تجنب القرارات المماثلة في المستقبل. وعلاوة على ذلك، ستستأنف الخطوط الجوية اليمنية التي يديرها الحوثيون رحلاتها بين صنعاء والأردن، وتسيير رحلات إلى ...