الخبر: قام مجلس الاتحاد الأوروبي بإزالة شركة التكنولوجيا الإيرانية آروان كلاد من قائمة العقوبات الخاصة به. ويقول المنتقدون إن عملية الحذف تساعد الجمهورية الإسلامية في فرض قيود على الإنترنت، بينما يصر مؤيدو هذه الخطوة على أنها تساعد الإيرانيين العاديين. وبغض النظر عن ذلك، تظل الشركة الإيرانية خاضعة للعقوبات الأميركية. لذلك، في حين أن إزالتها من القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي تعدّ نصرًا قانونيًا، من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على أرض الواقع.

التغطية: قام الاتحاد الأوروبي في 4 أبريل/نيسان بإزالة آروان كلاد (المعروفة باللغة الفارسية باسم Abr-e Arvan) من قائمة العقوبات الخاصة به.

• لم يوضح مجلس الاتحاد الأوروبي سبب موافقته على هذا الإجراء.
• فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة آروان كلاد في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بزعم "تورطها في الرقابة التي تفرضها الحكومة الإيرانية والجهود التي تبذلها لإغلاق الإنترنت" خلال الاحتجاجات المناهضة للمؤسسة على مستوى البلاد في ذلك العام.

وفي بيان قصير صدر بتاريخ 5 أبريل/نيسان، رحبت شركة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية بالقرار.

قالت شركة آروان كلاد إنها تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الأوروبية لإزالة اسمها عن القائمة وقدمت "أدلة قانونية وفنية" تشكك في...