الخبر: لم يمر قيام إيران بتنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق مواطن إيراني سويدي، كان يترأس في السابق مجموعة انفصالية من القومية العربية، من دون ردود فعل أوروبية. وقد يُنظر إلى القبض على حبيب فرج الله شعب وإعدامه خارج حدود إيران على أنه رسالة تريد الجمهورية الإسلامية أن تقول من خلالها أنها مستعدة لمواجهة المعارضين الموجودين في المنفى وأنها تريد إجبار الغرب على تقديم التنازلات.

الأهم من ذلك، أن الإعدام أعقبه إطلاق سراح مواطنَيْن أوروبيَين اثنين مُحتجزَين بتهم أمنية. وقد تدل العملية الأخيرة على الاستعداد لإتمام عمليات تبادل الأسرى المتعثرة.

التغطية: نفذت إيران في 6 مايو/أيار حكم الإعدام الصادر بحق شعب، المعروف أيضا باسم حبيب أسيود. وكان شعب مقيمًا في أوروبا قبل أسره، وترأس سابقًا حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

• حُكم على المواطن ثنائي الجنسية الإيراني السويدي بالإعدام في عام 2022 بتهمة "الفساد في الأرض" لتورطه المزعوم في "عدد من التفجيرات والعمليات الإرهابية" التي ألقت طهران باللوم فيها على حركة النضال العربي لتحرير الأحواز. ويقول القضاء الإيراني إن الجماعة قتلت وجرحت "مئات" الإيرانيين.
  
  
• كما اتُهم الزعيم السابق للجماعة الانفصالية العربية الإيرانية بالتعاون مع أجهزة أمنية تابعة...