الخبر: بعد خسارتهم السباق الرئاسي أمام الإصلاحي مسعود بزشكيان، أصبح المحافظون في إيران غارقين في الاقتتال الداخلي المتجدد. ويلقي كل من أنصار المرشح الرئاسي محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان المحافظ، والمفاوض النووي السابق المتشدد سعيد جليلي، اللوم على المرشح المنافس لفشله في توحيد المعسكر.

في غضون ذلك، أكدت شخصيات سياسية محافظة ما تردد سابقًا عن تدخل قائد فيلق القدس قبل الانتخابات. ويقال إن إسماعيل قاآني حاول إقناع جليلي بالتنحي لصالح قاليباف، وهي خطوة قد تطارد القائد العسكري.

التغطية: ألقى المقر الرئيس لحملة المرشح للرئاسة للمرة الرابعة، قاليباف، يوم 8 يوليو/تموز، اللوم على جليلي بخسارة المحافظين منصب الرئاسة. وجاء قاليباف في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في 28 يونيو/حزيران، مع خسارة جليلي أمام بزشكيان في جولة الإعادة التي أجريت في 5 يوليو/تموز.

• وقالت حملة قاليباف في بيان لها إن شخصيات متعاطفة مع المؤسسة السياسية حثت جليلي على الانسحاب من السباق بعد أن تبيّن أن رئيس البرلمان لديه ...