الخبر: أصدرت شخصيات إصلاحية بارزة بيانات منفصلة توضح وجهات نظرها حول مستقبل الدستور الإيراني من أجل "إنقاذ" البلاد. إلا أن عدم توافق مقترحاتهم مع بعضها البعض، يشير إلى غياب الإجماع في المعسكر الإصلاحي حول كيفية إخراج البلاد من "أزمتها" الحالية.

التغطية: في 4 فبراير/ شباط، اعتبر مير حسين موسوي، وهو شخصية إصلاحية بارزة وزعيم معارض يخضع للإقامة الجبرية في منزله منذ 2011، بأن الدستور الإيراني الحالي لم يعد قابلًا للتطبيق.

• ودعا رئيس الوزراء السابق (1981-1989) إلى صياغة دستور جديد يتم تطبيقه بعد إجراء استفتاء عام "حر ونزيه". كما اقترح إنشاء ما أسماه "جمعية المؤسسين" للإشراف على تنفيذ الدستور الجديد.
  
  
• أضاف موسوي أن "أزمة الأزمات" هي "المؤسسة الحاكمة في إيران المثقلة بالتناقضات وغير القادرة على الاستمرار"، التي" لا تخضع للمساءلة وتتنصل من المسؤولية ".
  
  
• أكد موسوي، زعيم الحركة الخضراء المعارضة، التي ظهرت في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009، أنه حتى لو تم تنفيذ الدستور الحالي حرفيًا، فلن يكون قادرًا على معالجة الأزمات...