الخبر: أشادت وسائل الإعلام الإيرانية بصفقة الأسرى التي يبدو أنها تمت بوساطة قطرية بين حماس وإسرائيل ووصفتها بأنها "هزيمة" لتل أبيب. وتقول التقارير إن بعض تفاصيل الاتفاق لم يتم التوصل إليها بعد، لكن من المتوقع أن يدخل وقف القتال في غزة حيز التنفيذ في 24 نوفمبر/تشرين الثاني وسيستمر لأربعة أيام بعد إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة إسرائيليًا مقابل 150 سجينًا فلسطينيًا. كما يمكن تمديد التوقف إذا تم الإفراج عن المزيد من الأسرى المحتجزين في غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حماس بأنها "صانعة القرار" بشأن ما إذا كانت ستوقع على الهدنة المؤقتة. وفي الوقت نفسه، حذر عبد اللهيان من توسع حرب غزة إذا استمر القتال.

التغطية: توجه كبير الدبلوماسيين الإيرانيين إلى لبنان في 22 نوفمبر/تشرين الثاني للقاء كبار المسؤولين الحكوميين، وكذلك قادة حزب الله والجماعات الفلسطينية...