الخبر: ردت إيران على تحرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لإعادة" حملة "الضغوط القصوى" بالإصرار على أنها لن تؤتي الثمار المرجوة منها. ومع ذلك، أبدت كل من طهران وواشنطن استعدادًا للتوصل إلى تسوية سلمية بشأن عدد لا يحصى من الخلافات المطروحة بما في ذلك مستقبل البرنامج النووي الإيراني. هذه الدينامية قد تمهد الطريق لأول مشاركة مباشرة علنية بين الجانبين منذ سنوات.

المذكرة: وقع ترامب مذكرة في 4 فبراير/شباط "لإعادة" سياسة "الضغوط القصوى" التي كانت علامة فارقة في سياسته تجاه إيران خلال فترة ولايته الأولى بين عامَي2017 و2021.

• تحدد المذكرة الهدف المتمثل في دفع "صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر"، وتفكيك شبكة التحالف الإقليمي لإيران، فضلًا عن حرمان طهران من القدرة على بناء الأسلحة النووية وتقييد تطوير الصواريخ.

في أثناء توقيع الوثيقة، قال ترامب للصحافيين إن الإجراءات كانت "صارمة"، لكنه أضاف أنه "مضطرب" بشأن اتخاذ...