الخبر: اشتعل الصراع القديم على الزعامة داخل أحد الحزبين الرئيسيين في كردستان العراق من جديد. وصدرت أحكام قضائية متناقضة حول قانونية إطاحة زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بشريكه السابق في الزعامة لاهور شيخ جنكي طالباني في عام 2021. وأدى الخلاف إلى تفاقم جرح مفتوح أصلًا داخل الحزب، وعزز التصورات بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني المنافس يتدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد الوطني الكردستاني لتحقيق مصالحه الخاصة.

التغطية: في 20 فبراير/شباط، اعتبرت محكمة الاستئناف في أربيل أن الإطاحة بشيخ جنكي كرئيس شريك يتناقض مع نظام الحزب الداخلي وأنه لا يزال رئيسًا شريكًا. وعزز هذا القرار قرار المحكمة الصادر في الأول من فبراير/شباط.

وفي اليوم التالي، قضت السلطة القضائية المشرفة على الانتخابات العراقية في بغداد بأن طالباني هو الزعيم الوحيد للاتحاد الوطني الكردستاني.

• يُتهم القضاء في العراق في كثير من الأحيان بأنه عرضة للانحياز السياسي. لذلك، افترضت وسائل الإعلام عند تغطية القرارين أن حكم بغداد تأثر بحلفاء طالباني السياسيين العرب بينما جاء قرار أربيل ليلاقي توجهات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
  
  
• في 22 فبراير/شباط، نشر شيخ جنكي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أشاد فيه بقرار محكمة أربيل، وعرض الصلح مع طالباني، لكنه قال إنه ومؤيديه "سيجبرون على مواصلة...