الخبر: أعاد الهجوم الذي تبنّته حركة أنصار الله اليمنية، المعروفة باسم الحوثيين، على الإمارات العربية المتحدة بواسطة طائرات مسيّرة إلى الواجهة تحديات رئيسية أمام العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية. ووقع الهجوم بينما كان المقاتلون المدعومون من الإمارات في اليمن يتقدمون ضد جماعة أنصار الله المتحالفة مع إيران ليقوّضوا بذلك هجومًا منفصلًا للحوثيين ضد القوات المدعومة من المملكة العربية السعودية.

وفي هذا السياق، لا بدّ من التذكير بما قاله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأنه يعطي الأولوية لتحسين العلاقات مع جيران إيران. تواصلٌ بدا معقدًا جدًا بسبب التحالفات الإقليمية للجمهورية الإسلامية. ومع ذلك، لا يبدو أن هجوم الحوثيين قد أثر على التقارب الإيراني مع المملكة العربية السعودية، ولا على دفء العلاقات بين طهران وأبو ظبي، بل أكثر من ذلك، أُفيد بأنّ...