نشطت وسائل الإعلام الإيرانية في الآونة الأخيرة بنشر تكهنات حول نوع الأعمال الانتقامية التي قد تلجأ إليها إسرائيل ردًا على الهجوم الذي شنته إيران في 14 أبريل/نيسان على مواقع عسكرية في إسرائيل. وفي حديثه لصحيفة الشرق اليومية المؤيدة للإصلاح، قال الناقد المثير للجدل والأستاذ المتقاعد صادق زیباکلام إنه ليس من الحكمة عدم الاستعداد للسيناريو الأسوأ، في إشارة إلى حرب شاملة. وتعرض زيباكلام، الذي يمقته المتشددون، لانتقادات حادة من المحافظين في الأيام الأخيرة بسبب تحذيراته بشأن التهديدات الكبرى المقبلة.

وكجزء من التحليلات، تناقش الأصوات المحافظة والمؤيدة للإصلاح أيضًا ما إذا كانت المعادلة الجيوسياسية هي لصالح إيران. وقال المحلل السياسي علي بيكدلي لصحيفة ستاره صبح الإصلاحية إنه في ظل الظروف الحالية، فإن المشهد السياسي الإقليمي يجبر طهران على اللجوء إلى الدبلوماسية باعتبارها أفضل مسار للعمل. وعلى الجانب الآخر من الطيف، قال موقع وطن إمروز المتشدد إن هجوم 14 أبريل/نيسان وضع حدًا لـ "حرب الظل" بين إيران وإسرائيل وأن تل أبيب ليس لديها أي فرصة لتغيير ما يوصف بالتوازن الجديد في غرب آسيا.

ولتكوين فكرة حول تكهنات المحافظين...