الخبر: يعزز الاستياء الشعبي المتزايد جراء تردي الأحوال الاقتصادية والسياسية في كردستان العراق اعتقادًا واضحًا بأن الحكم الذي يتقاسمه الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لا يفيد سوى النخبة الحاكمة، وليس المواطنين عمومًا.

وفي حين أن هذه الديناميكية قد لا تشكل تهديدًا مباشرًا للهيمنة السياسية لأي من الطرفين، إلا أنها قد تقوض شرعية حكمهما وفعاليته. كما أنها تشكل خطورة على حكومة إقليم كردستان في سياق نزاعاتها المستمرة مع الحكومة الفيدرالية حول الميزانية والنفط والمناطق المتنازع عليها.

التغطية: أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شركة شيكار للأبحاث ومقرها أربيل، أن أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان يعتقدون أنهم سيكونون أفضل حالًا إذا تم حل حكومة إقليم كردستان وإعادة بسط سلطة الحكومة المركزية من بغداد.

• للوهلة الأولى، يثير الشعور السائد الدهشة خاصة بالنظر إلى الكفاح المستمر منذ عقود من أجل الحكم الذاتي الكردي في العراق، والأهوال التي شهدها الأكراد في ظل نظام البعث السابق. كما تعكس نتائج هذا الاستطلاع تحولًا عميقًا عما كان عليه الحال قبل ست سنوات فقط، عندما أدلى 92.73 بالمئة من المشاركين في استفتاء استقلال إقليم كردستان عام 2017 بأصواتهم لصالح الانفصال عن العراق.
  
  
• في الفترة ما بين 27 و28 يناير/كانون الثاني، شارك 1000 شخص من جميع أنحاء كردستان العراق في الاستطلاع الذي أجري باستخدام عينة مرجحة لتعكس التركيبة السكانية المحلية. وأجري المسح باستخدام...