الخبر: ادعى محسن رفيق دوست، وهو من كبار قدامى المحاربين في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، تورطه العميق في اغتيالات معارضين إيرانيين في أوروبا خلال السنوات التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979.
وأثارت هذه التصريحات المفاجئة جدلًا واسعًا داخل البلاد وخارجها. ورأى منتقدو الجمهورية الإسلامية أن تصريحات رفيق دوست تُمثل أول اعتراف علني من جانب المؤسسة السياسية بتورطها في عمليات القتل. لكن آخرين نفوا هذه التصريحات واعتبروها محاولة من الوزير السابق في الحرس الثوري الإسلامي، الثمانيني، لاستعادة مكانته.
عمليات القتل: في مقابلة مع وسيلة إعلام محلية نُشرت في 8 مارس/آذار، صرّح رفيق دوست، الذي شغل منصب الرئيس الأول لوزارة الحرس الثوري الإسلامي المنحلة بين عامي 1982 و1988، بأنه كان "قائد الاغتيالات" المسؤول عن عدد من عمليات قتل المعارضين البارزين.
تشمل الشخصيات المذكورة غلام علي أويسي، قائد الجيش الإمبراطوري الإيراني في عهد الشاه محمد رضا بهلوي (1941-1979)؛ وشهريار شفيق، الضابط البحري وابن شقيق الشاه؛ وشهبور بختيار، آخر رئيس وزراء لإيران في عهد...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.