الخبر: رُفعت دعوى قضائية ضدّ مسؤول كبير عمل سابقًا في أجهزة الأمن التابعة للنظام الملكي الإيراني في الولايات المتحدة. ويواجه برويز ثابتي المقيم منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة دعوى قضائية بقيمة 225 مليون دولار أميركي، بدعوى ممارسة التعذيب الوحشي تحت إشرافه. وأعادت القضية إشعال الجدل حول حكم الشاه الراحل محمد رضا بهلوي من عام 1941 إلى عام 1979. كما وضعت النظام الملكي في موقف حرج حيث لا يزال ثابتي وسافاك، وهي منظمة التجسس التي عمل فيها، متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

التغطية: وتزعم الدعوى القضائية أن ثابتي هو من أسّس لاعتماد صنوف التعذيب في إيران وتقول إن الثوار الذين أطاحوا بالنظام الملكي اعتمدوا ممارسات تم تطويرها في عهده.

• تم رفع الدعوى في محكمة فيدرالية في أورلاندو، وتصف الدعوى ثابتي بأنه أحد "أكثر الرجال رعبًا" الذين خدموا الشاه الأخير لإيران. كما تزعم الدعوى أن ثابتي أشرف شخصيًا أو أذن بأساليب التعذيب الشديدة، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والاعترافات العلنية القسرية.

قال المدعون الثلاثة المجهولون، وهم جميعًا معارضون سابقون يعيشون الآن في الولايات المتحدة، إنهم لا يزالون يعانون من صدمات...