الخبر: أحدثت الكلمات القاسية التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني في البيت الأبيض ضجة في إيران. فقد أصبحت المواجهة، التي أعقبها إعلان واشنطن تعليق المساعدات العسكرية لكييف، مادة خصبة للمعسكر الإيراني الذي لا يؤيد المحادثات المباشرة مع ترامب. فقد شعر أولئك بأنهم على حق في عدم ثقتهم بالولايات المتحدة، وزعموا أن فولوديمير زيلينسكي يدفع ثمن التطلع إلى أميركا لصد روسيا.

يأتي هذا في الوقت الذي يلا يزال فيه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تحت نيران الانتقادات لقوله إنه غيّر رأيه بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة امتثالًا لمعارضة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي للمحادثات المباشرة.

التغطية: انتهى اجتماع زيلينسكي في 28 فبراير/شباط في البيت الأبيض مع ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس فجأة بعد مواجهة حادة حول ما إذا كانت أوكرانيا تريد حقًا السلام مع روسيا. بعد ذلك، أعلنت إدارة ترامب في 3 مارس/آذار وقف جميع...