الخبر: تحطمت مروحية تقلّ مسؤولين إيرانيين كبارًا من بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في شمال غرب إيران. وتسبب سوء الأحوال الجوية والتضاريس المعقدة في صعوبة وصول فرق البحث والإنقاذ إلى موقع التحطم. وفي الساعات الأولى من يوم 20 مايو/أيار، حددت طائرة استطلاع تركية مسيّرة انضمت إلى جهود الإنقاذ، مصدرًا للحرارة في منطقة نائية بالقرب من الحدود مع أذربيجان. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن تأكيد رسمي لمصير من كانوا على متن المروحية.

إذا تم العثور على الرئيس ميتًا أو في وضع يمنعه من العمل لمدة تزيد عن شهرين، فسيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بموجب الدستور. ومن الممكن أن يوفر مثل هذا السيناريو للمؤسسة التي يهيمن عليها المحافظون الفرصة لعكس المسار بطريقة تحفظ ماء الوجه، ما يمنح الناخبين الذين يشعرون بخيبة ...