روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
في يونيو/حزيران، شكّل هجوم إيران علنًا على دولة خليجية ردًا على القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية سابقة خطيرة. جاء ذلك على الرغم من إخلاء قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تضم مقر القيادة المركزية الأميركية. سلّط هذا التسلسل من الأحداث الضوء على نقاط الضعف التي قد تواجهها دول الخليج العربية بسبب الوجود العسكري الأميركي على أراضيها حتى مع احتمال شن واشنطن عمليات هجومية من دون استخدام قواعدها الإقليمية.
في نهاية المطاف، تطرح هذه الديناميات تساؤلًا حول ما إذا كان الوجود العسكري الأميركي لن يقتصر على كونه رادعًا لدول الخليج العربية فحسب، بل سيُشكّل أيضًا عبئًا استراتيجيًا متزايدًا إذ قد يُجرّ الدول المضيفة إلى صراعات لا تختارها. لهذه الغاية، دعا موقع أمواج.ميديا ثلاثة خبراء للوقوف على آرائهم حيال هذا الموضوع.
*هذه التعليقات لا تعكس آراء أي جهة أو هيئة حكومية أو غير حكومية.
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.