آخر تحديث: 8 أكتوبر 2025

مناقشة: هل لا يزال الوجود العسكري الأميركي في دول الخليج العربية رصيدًا استراتيجيًا أم تحول إلى عبء؟

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الدفاع هيغسيث في قاعدة العديد الجوية في قطر. 15 مايو/أيار 2025. (المصدر: البيت الأبيض عبر تويتر/أكس).

نقاشات

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الدفاع هيغسيث في قاعدة العديد الجوية في قطر. 15 مايو/أيار 2025. (المصدر: البيت الأبيض عبر تويتر/أكس).

في يونيو/حزيران، شكّل هجوم إيران علنًا على دولة خليجية ردًا على القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية سابقة خطيرة. جاء ذلك على الرغم من إخلاء قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تضم مقر القيادة المركزية الأميركية. سلّط هذا التسلسل من الأحداث الضوء على نقاط الضعف التي قد تواجهها دول الخليج العربية بسبب الوجود العسكري الأميركي على أراضيها حتى مع احتمال شن واشنطن عمليات هجومية من دون استخدام قواعدها الإقليمية.

في نهاية المطاف، تطرح هذه الديناميات تساؤلًا حول ما إذا كان الوجود العسكري الأميركي لن يقتصر على كونه رادعًا لدول الخليج العربية فحسب، بل سيُشكّل أيضًا عبئًا استراتيجيًا متزايدًا إذ قد يُجرّ الدول المضيفة إلى صراعات لا تختارها. لهذه الغاية، دعا موقع أمواج.ميديا ​​ثلاثة خبراء للوقوف على آرائهم حيال هذا الموضوع.

  • ديفيد دي روش* أستاذ في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني.

  • دينا اسفندياري مسؤولة الشؤون الجيواقتصادية للشرق الأوسط في بلومبرغ إيكونوميكس.

  • مهران كامرافا أستاذ في شؤون الحكومة بجامعة جورجتاون قطر.

*هذه التعليقات لا تعكس آراء أي جهة أو هيئة حكومية أو غير حكومية.

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي